چکیده عربی
Article data in English (انگلیسی)
سبُل الحؤول دون حدوث أزماتٍ اقتصادیّة
رحیم دلالی الأصفهانیّ*/ محمّد واعظ برزانی** / بایان ولی***
الخلاصة
إنّ ظاهرة انتشار البنوک بشکلٍ واسعٍ فی العصر الحدیث یعدّ أحد أسباب الأزمات المالیّة، لذا لا بدّ من مواجهتها ووضع حلٍّ لها. هذه المقالة تتضمّن دراسةً تحلیلیّةً لجذور الأزمات الاقتصادیّة التی طرأت عام 2008م وبیان سبُل لمنع انتشار المصارف والبنوک دون رویّةٍ، حیث تمّ بیان السُّبل والبرامج اللازمة لإدارة الأموال والسیطرة على الدیون وتقلیص الانفجار المصرفیّ اعتماداً على النتائج المطروحة فی مقالة دایمون ودیبویغ (1983م). وتتناول هذه المقالة دراسة وتحلیل ثلاثة مواضیع أساسیّة، هی قابلیّة تبدیل عقد الوقف إلى ودیعة والتأمین على الودائع وقروض البنک المرکزیّ، وذلک بأسلوبٍ تحلیلیٍّ. وقد أثبتت النتائج أنّ السُّبل والبرامج المذکورة لیست کافیةً للحؤول دون حصول أزماتٍ فی السیولة النقدیّة وانتشار البنوک، بل من شأنها تأخیر حصول هذه الأزمات فحسب أو تقلیص مدى الضرر عند حصولها. والنتائج المطروحة فی هذه المقالة یمکن اتّخاذها أساساً للأبحاث المختصّة بظاهرة انتشار البنوک فی النظام المصرفیّ اللاربویّ والنظام المصرفیّ فی الجمهوریّة الإسلامیّة فی إیران.
مفردات البحث: انتشار البنوک، الأزمة المصرفیّة، الأزمة المالیّة، الودیعة المتقابلة، قابلیّة تبدیل عقد الوقف، التأمین على الودیعة، السیولة النقدیّة.
التضیف طبق مجله E58, G63, G62, E52: JEL
فلسفة الاقتصاد الإسلامیّ: الأموال المعتبرة، طرُق التکوین، الرسالة، القضایا المستقبلیّة
وحید مقدّم*
الخلاصة
إنّ مسألة دراسة (علم الاقتصاد الإسلامی) بشکلٍ موضوعیٍّ کانت هاجس العلماء المسلمین لمدّة ثلاثة عقودٍ، حیث إنّ الدراسات التی طُرحت نتائجها بشأن الاقتصاد الإسلامیّ کانت تحت تأثیر آراء مختلفةٍ بالنسبة لکیفیّة التعامل بین الأحکام الإسلامیّة والعصرنة. فکلّ رأیٍّ بهذا الصدد یطرح نوعاً خاصّاً من التلفیق بین الفکر الإسلامیّ والاقتصاد. فرضیّة البحث تتلخّص فی أنّ الاقتصاد الإسلامیّ فی مرحلة ما قبل العلم، أی مرحلة عدم الاتّفاق بالرأی حول المبادئ التصوریّة والتصدیقیّة والمنهجیّة، یؤکّد لنا ضرورة فهم فلسفته فی ظلّ نظریّة الحضارة الإسلامیّة. وقد أثبتت نتائج البحث أفضلیّة طریقة ترویج فلسفة العلوم الإسلامیّة وتطبیقها فی مجال الاقتصاد بغیة أسلمة الاقتصاد الإسلامیّ وسائر الطرق المباشرة أو غیر المباشرة فی انتاج علم الاقتصاد الإسلامیّ، والأسلوب المتّبع فی هذه المقالة تحلیلیٌّ نظریٌّ. لذا، فإنّ هدف فلسفة الاقتصاد الإسلامیّ یکمن فی صیاغة مبادئ اقتصادیّةٍ إسلامیّةٍ وکیفیّة التنظیر لها وإبداع منهجیّةٍ لها، وذلک اعتماداً على علم الفلسفة الإسلامیّ فی مختلف المجالات. ومن أهمّ الأبحاث المطروحة فی فلسفة الاقتصاد الإسلامیّ هی أُسلوب التعامل فی المدرسة الإسلامیّة، نظام الاقتصاد الإسلامیّ، علم الاقتصاد الإسلامیّ، طریقة التنظیر، تقییم النظریّات، تقییم المؤسّسات الاقتصادیّة الحدیثة، موضوع العلیّة، أصالة المجتمع أو الفرد، فلسفة التأریخ.
مفردات البحث: الصراع بین الفکر الإسلامیّ والعصرنة، الاقتصاد الإسلامیّ، فلسفة الاقتصاد الإسلامیّ، العلم الدینیّ، أسلمة المعرفة، فلسفة الاقتصاد الرائج.
التصنیف طبق مجله Z19, Z12, B41,: JEL.
المخاطرة بالأرباح فی نظامٍ مالیٍّ یعتمد على الاشتراک فی الربح والخسارة
مجید صامتی* / نور الله صالحی آسفیجی** / مصطفى صالحی آسفیجی***
الخلاصة
إنّ مسأله المجازفة بالأرباح فی المؤسّسات النقدیّة تلعب دوراً هامّاً فی نجاح نشاطاتها إلى جانب قضایا أخرى، مثل مستوى الدخل وزمان تحصیله. تتناول هذه المقالة دراسة الاختلافات الموجودة بین المؤسّسات النقدیّة الربویّة والمؤسّسات النقدیّة الاشتراکیّة من ناحیة الخسارة فی الأرباح، بالاعتماد على نشاطات هذه المؤسّسات. الفرضیّة التی یستند إلیها موضوع البحث تتلخّص بأنّه فی نظام القروض الربحیّة تکون مجازفة صاحب الثروة أکثر ممّا علیه فی نظام الأرباح والخسائر المشترکة. ولإثبات صحّة هذه الفرضیّة تمّ دراسة وتحلیل مخاطرة المستثمرین فی المؤسّسات النقدیّة المشترکة والمؤسّسات الربویّة اعتماداً على طریقة واریانس المبسّطة وطریقة جینسان المتأرجحة والنتائج الفرعیّة لقضیّة روتشیلد – ستیغلیتس. وقد أثبتت النتائج أنّ نظام القروض الربحیّة یؤدّی إلى المخاطرة بالأرباح أکثر من النظام المشترک، والمخاطرة الأکثر فی منح القروض الربحیّة تعنی عدم الاستقرار والابتعاد عن العدالة وعدم الرقیّ وعدم النفع وعدم بلوغ درجة الرفاهیّة.
مفردات البحث: الفائدة، الاشتراک فی الربح والخسارة، الفائدة، المخاطرة فی عملیّة نقل الأموال.
التصنیف طبق مجله E58, G21: JEL
خصائص السوق الإسلامیّة فی النظریّة والتطبیق
السیّد محمّد کاظم رجائی*
الخلاصة
لا شکّ فی أنّ دراسة خصائص السوق الإسلامیّة تعدّ من المباحث الهامّة فی الاقتصاد الإسلامیّ، لکنّها لم تنل اهتماماً ملحوظاً. تتناول هذه المقالة دراسة هذا الموضوع من الناحیتین النظریّة والتطبیقیّة بأسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ، والفرضیّة التی یعتمد علیها البحث، تستند إلى أنّ طبیعة السوق الإسلامیّة وسوابقها الحضاریّة تتّصف بالوضوح والتطابق مع الشرع ومع الأخلاق الإسلامیّة والتوجیه وإشراف الحکومة علیها. فالواضح أنّ السوق الإسلامیّة متأثّرةٌ بالأجواء العملیّة التی تتمیّز بذکر الله تعالى والخوف من العقاب فی الآخرة، ومن ناحیةٍ أُخرى فهی ناشئةٌ من الدوافع الدینیّة التی تتجلّى فی القوى الربّانیّة للعاملین فی مجال الاقتصاد بغیة ترک اخفاء المعلومات أو التدلیس. ومن أهمّ فوائد الوضوح فی السوق، انخفاض الأسعار وتسهیل المعاملات وارتفاع مستوى رفاهیّة المستهلک وارتفاع فوائد المنتج وانتعاش السوق. وإلى جانب الإشراف الرسمیّ للحکومة، فإنّ للحوزات العلمیّة والمساجد الموجودة فی الأسواق الإسلامیّة، تأثیراً کبیراً على مراعاة موازین الشرع والأخلاق الإسلامیّة فی هذا المضمار. هذه المؤسّسات الدینیّة تساعد على اجتثاث جذور الفساد المالیّ ورفع المستوى التربویّ واهتمام الناس بضرورة کسب لقمةٍ حلالٍ، وذلک بنشرها روح التقوى فی السوق.
مفردات البحث: السوق، خصائص السوق، السوق فی الحضارة الإسلامیّة، الوضوح، تدخّل الحکومة.
التصنیف طبق مجله D80, D41: JEL
دراسةٌ لواقع فلسفة الاقتصاد الإسلامیّ ونطاقها وأُفقها
محمّد جواد توکّلی*
الخلاصة
فی العقد الماضی، بسبب اتّساع رقعة الانتقادات لفلسفة الاقتصاد الإسلامیّ فقد واجه علماء الاقتصاد المسلمون تحدیّاً کبیراً للإجابة على سؤالٍ هامٍّ بشأن الدراسات الفلسفیّة فی صناعة هویّة علم الاقتصاد الإسلامیّ ورقیّه. تتناول هذه المقالة دراسة واقع فلسفة الاقتصاد الإسلامیّ وأُطرها وأُفقها مقارنةً مع فلسفة الاقتصاد المتعارف، بتحلیلٍ فلسفیٍّ. وحسب فرضیّة البحث، فإنّه یمکن التلفیق بین هاذین المذهبین الاقتصادیّین من خلال الجوانب المعرفیّة والعلمیّة والوجودیّة والطبیعة الإنسانیّة والمبادئ الاقتصادیّة، الأمر الذی یحقّق الرقیّ الاقتصادیّ. فنشوء المطالعات الفلسفیّة فی الاقتصاد الإسلامیّ التی هی فلسفیّاً تعدّ مضافةً ومتعلّقةً بأمرٍ من سنخها، إلا أنّها تختلف عنه، ولها فوائد باطنیة وظاهریّة. فهذه الرؤیة من شأنها ترمیم الواقع الاقتصادیّ فی النظریّات الاقتصادیّة عن طریق زیادة المصادر والمعدّات المرتبطة بالمعرفة وترویج النظام المبدئیّ السامی. ومن أهمّ الفوائد الفلسفیّة للاقتصاد الإسلامیّ تتجلّى فی رفع مستوى إدراک علماء الاقتصاد واقع نظریّات الاقتصاد الإسلامیّ ومدى فاعلیّتها، وکذلک الربط بین الأصول والنظریّات والتنفیذ فی الاقتصاد الإسلامیّ، وأیضاً تحدید هویّة علم الاقتصاد الإسلامی وتصحیح مسیره.
مفردات البحث: الفلسفة المضافة، فلسفة الاقتصاد، فلسفة الاقتصاد الإسلامیّ، المعرفة، علم الوجود، المبدئیّة.
التصنیف طبق مجله B41, B5: JEL
إدارة السیولة النقدیّة فی نظام الصیرفة الإسلامیّة
السیّد عبّاس موسویان* / مجتبى کاوند**
الخلاصة
تلعب البنوک فی عصرنا الحاضر دوراً هامّاً فی توفیر رؤوس المال التی تحتاج إلیها المراکز الاقتصادیّة لأنّها تعدّ أکبر المؤسّسات المالیّة. وبطبیعة الحال فإنّ المراکز والمؤسّسات الاقتصادیّة تواجه مصاعب وعقبات فی مجال السیولة النقدیّة عند أداء مهامّها. والبنوک الإسلامیّة تعانی من هذه الصعوبات أکثر من غیرها لأنّ الکثیر من القضایا الإدرایّة فی مجال السیولة النقدیّة تعتبر معاملات ربویّة، لذلک فإنّ المتخصّصین یسعون لإیجاد حلولٍ مناسبةٍ لهذه المشلکة. وقد أدرک العلماء المسلمون هذه المعضلة وحاولوا معالجتها بطرق متناسبة مع مبادئ الفقه الإسلامیّ ومؤثّرة على عملیّة تنظیم السیولة النقدیّة. ویجیب الکاتب فی هذه المقالة على الأسئلة المطروحة فی هذا المضمار، بأسلوبٍ تحلیلیٍّ نظریٍّ، حیث یجیب على ما یلی: ما هی السبل العملیّة الکفیلة بإدارة السیولة النقدیّة فی نظام الصیرفة الإسلامیّ؟ هل بالإمکان طرح عناصر تتناسب مع مستوى متطلّبات إدارة السیولة النقدیّة فی نظام الصیرفة الإسلامیّة وتتناسب مع مدى سائر المتطلّبات؟ ویعرض الکاتب فی هذه المقالة السبل العملیّة الکفیلة بإدارة السیولة النقدیّة والعناصر التی تتناسب مع مستوى متطلّبات إدراتها فی نظام الصیرفة الإسلامیّة.
مفردات البحث: إدارة السیولة النقدیّة، المرابحة المتعادلة، السلفة المتبادلة، الصندوق الإسلامیّ ABC، السوق المصرفیّ الإسلامیّ، السندات المالیّة الإسلامیّة.
التصنیف طبق مجله G21, G0: JEL
کفایة الزکاة والخمس فی توفیر المستوى الأدنى لمعیشة الأسر الفقیرة فی اقتصاد إیران خلال السنوات 1380ش حتّى 1387ش
محمّد مهدی العسکری* / عبد المحمد کاشیان**
الخلاصة
حسب منطوق النصوص الدینیّة من آیاتٍ وروایاتٍ، فإنّ الزکاة والخمس حکمان شُرّعا لإزالة الفقر من المجتمع وتوفیر الحدّ الأدنى من سبُل المعیشة للعوائل المحرومة. واستناداً إلى الروایات والأحادیث، فإنّ الزکاة بحدّ ذاتها تعدّ کافیةً لإزالة الفقر عن المجتمع، وإلا لزاد الله تعالى من مقدارها. ونظراً لما یدّعیه البعض من أنّ المقدار الذی حدّد لزکاة الأموال قلیلٌ ولا یکفی لسدّ حاجة الفقراء، فإنّنا نطرح هذا السؤال: هل أنّ فتوى الفقهاء الشیعة التی تحصر الزکاة فی تسعة موارد، تنسجم مع العلّة الأصلیّة التی من أجلها شرّعت الزکاة؟ وتتناول هذه المقالة الإجابة علیه فی إطار دراسة وتحلیل فرضیّة کفایة الزکاة مع فرض انحصارها فی الموارد التسعة، وذلک بأسلوب تحلیلٍ إحصائیٍّ یتمّ فیه بیان السعة الکامنة فی الزکاة وزکاة الفطرة والخمس، فی نطاق اقتصاد إیران؛ ثمّ یتناول الکاتب ذکر المصادر الضروریّة لرفع الفقر من المجتمع الإیرانیّ بعد بیان الحدّ المعیشیّ الأدنى اللازم تحقّقه فی حیاة کلّ إنسانٍ من وجهة نظر الإسلام. وأثبتت النتائج أنّ موارد الخمس والزکاة فی السنوات الماضیة کانت غزیرةً لدرجة أنّها کافیة لإزالة الفقر عن المجتمع. ویتضمّن هذا البحث تلمیحاً إلى فتاوى الفقهاء الشیعة بخصوص تحدید الزکاة فی تلک الموارد التسعة لا یتنافى عملیّاً مع العلّة الأصلیّة من تشریع الزکاة.
مفردات البحث: الزکاة، الخمس، إزالة الفقر، اقتصاد إیران، الحدّ الأدنى لمستوى المعیشة.
التصنیف طبق مجلهH27 :JEl
* مدرّس مساعد فی جامعة أصفهان، قسم الاقتصاد المالیّ وقسم الاقتصاد النامی
** أستاذ مساعد فی جامعة أصفهان، قسم الاقتصاد الدولیّ وقسم الاقتصاد النظریّ وقسم الاقتصاد المالیّ.
*** طالب ماجستیر فی قسم الاقتصاد النامی والبرمجة.
تاریخ الوصول: 10/01/1432 ـ تاریخ القبول: 26/03/1432.
* أستاذ مساعد فی جامعة بیام نور – محافظة فارس vahid_moghaddam@yahoo.com
تاریخ الوصول: 13/12/1431 ـ تاریخ القبول: 12/03/1432
* أستاذ مساعد فی جامعة أصفهان sameti.majid.ui@gmail.com
** طالب دکتوراه فی قسم الاقتصاد، جامعة أصفهان salehinor@yahoo.com
*** طالب ماجستیر فی قسم الاقتصاد، جامعة بیام نور، مدینة کرمان mostafa@yahoo.com
تاریخ الوصول: 4/11/1431 ـ تاریخ القبول: 9/3/1432
* أستاذ مساعد فی معهد الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث.
تاریخ الوصول: 04/10/1431ـ تاریخ القبول: 18/01/1432
* عضو اللجنة التدریسیّة فی معهد الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث.
تاریخ الوصول: 18/10/1431 ـ تاریخ القبول: 27/02/1432
* مدرس مساعد فی مرکز الثقافة والفکر الإسلامیّ samosavian@yahoo.com
** متخصّص فی الإدارة المالیّة، جامعة الإمام الصادق(ع) mojtaba.isu@gmail.com
تاریخ الوصول: 10/12/1431 ـ تاریخ القبول: 21/3/1432
* مدرس مساعد فی کلیّة المعارف الإسلامیّة والاقتصاد بجامعة الإمام الصادق m.askari@isu.ir
** طالب دکتوراه فی قسم العلوم الاقتصادیّة – فرع الاقتصاد الإسلامیّ بجامعة الإمام الصادق(ع) kashian@isu.ac.ir
تاریخ الوصول: 20/11/1431 ـ تاریخ القبول: 26/3/1432